الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
شغب
>> بعت جسدي...مجانا
بعت جسدي...مجانا
التعليقات
Tweet
قبل فترة، بعت جسدي مجانا، بالأحرى تبرعت به كاملا مكملا، عن طريق صديقي العزيز موسى حجازين )ابو صقر، ما غيره(، وقد منحني فاتورة تثبت ذلك. رمى الدفتر امامي على الطاولة ، فسقط قلبي ، قلت ، ربما يريد تبرعا ماليا ...اهليييييييييييييييين.... لذلك عندما عرفت انه مجرد تبرع بجسدي، استرحت، ووقعت على الفور ، خوفا من ان يتراجع ويطلب مني عشرين دينارا بدلا من ذلك.
وقّع معي علي بيع جسده على ذات الطاولة الصديق سلمان نقرش، بينما تفاجأ الآخرون ، ولم يستطيعوا اتخاذ قرار . لا ألومهم طبعا ، فثقافة التبرع بالأعضاء ، ليست من عاداتنا ولا في مجتمعاتنا، وتترك داخل المرء خيالات مرعبة عن تقطيعه بعد الموت .
شخصيا ، لن التقي بالموت قط... خلال حياتي لن يكون الموت موجودا ، وعندما يأتي الموت لن اكون انا موجودا ، اعتقد ان هذا المعنى قرأته للفيلسوف اليوناني ابيقور- ان لم اكن مخطئا-. لذلك فليقطععوا وليسخلوا ...يهمني اكثر ان اعرف، قبل موتي، بأن بعضا من اعضاء جسدي تمنح عمرا جديدا لأشخاص اخرين في
بلدي ...وهذا يكفيني .
بالمناسبة، والد موسى حجازين كان من اوائل الذين تبرعوا بأجساد ابنائهم ، وما يزال بعض من ابنه المتوفى –شقيق موسى- يعيش في حيوات اخرين في الأردن ،
وهذا ريادة رائعة من مواطن كركي بسيط ،دفعه تدينه البسيط الى هذا الفعل العظيم،الذي نتمنى ان ينتشر بين الكثيرين.
نسيت ان اقول بأن موسى حجازين هو احد الداعمين للجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء، التي اخذت على عاتقها هذا النشاط الإنساني الجميل ، الذي يمنح
المرضى فرصة للعيش، بدل ان ننتظر تبرعات «الأعضاء » التي تأتينا بالقطّارة من اوروبا وأمريكا، ويا ما مات ناس وهو ينتظرونها، وهي تبرعات نحترمها ، الا انها لا تكفينا ، وجدير بنا ان نقوم بهذا الخدمة لمن يعيشون بعدنا.
اتمنى مأسسة هذا هذه التبرعات ، والبحث عن سبل لتشجيع الناس على التبرع بأجسادهم او بأجزءا مهمة منها، كما اتمنى تفعيل وسائل حديثة من اجل الإستفادة من هذه التبرعات حال حدوث الوفاة .
موسى حجازين......دير بالك ع كرشي !!