الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
امراض قلب الاطفال
>> القسطرة العلاجية عند الأطفال قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة/د. عوني امين المدني
القسطرة العلاجية عند الأطفال قفل الثقب بين الأذينين بالقسطرة/د. عوني امين المدني
التعليقات
Tweet
مقدمة
:
يمثل الثقب بن الأذينن )الفتحة في الجدار بين الأذينن( حوالي
% 13
من مجموع العيوب الخلقية
التي تصيب القلب، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية
1%
من الأطفال المواليد. وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بن الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الأصطناعي، بالإضافة إلى أن
% 7
من المرضى تبقى لديهم فتحة بن الأذينن تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية
.
قفل الثقوب عن طريق القسطرة
:
بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام
1976
عندما أجرى العالمان كنج وملز
king & Mills( (
أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الإستخدام ولايتم تركيبة إلا على الكبار فقط بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب
بأستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الإستعمال
.
هذا وهناك عدة أجهزة أبتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة مثل
:
جهاز أمبلاتزر
)
Amplatzer
(
وجهاز اوكلوتك
Occlutech (
طور الجهازين أمبلاتزر واوكلوتك في العقد الأخير ليصبحوا بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بن الأذينن
.
من خصائص الجهازين الذي تميز فيه عن غيرهم هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيتهم وبذلك
يعتبروا مناسبيىن لأستخدامهم عند الأطفال الأصغر حجماً، و يحتوي الجهازين على قرصن مثل المظلة
ذاتية الإنفتاح، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في
حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب
.
-
خطوات تركيب الجهاز
:
أولاً: يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه
وأخذ القياسات الكافية. كما يتم أستبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة
.
ثانيا:عمل دراسة بالموجات فوق صوتية للقلب عن طريق المرئ
TRANSESOPHAGEAL
ECHO
فهى تعطي صورة أوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جدارة، وهى متطلب هام
لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه
.
ثالثاً: اختبار مقاس الجهاز
.
رابعاً: تركيب الجهاز وإطلاقه
.
خامساً: التأكد من قفل الثقب
.
يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المرئ يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً
.
أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجاح تصل إلى
% 90
)نسبة قفل الفتحة تماماً ( ، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً
.
يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل
دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة
.
هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصن بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ماتدعوا له الحاجة
.
إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء
كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم
)
وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري
(.
والحمد لله يوجد بالمملكة الاردنيه الهاشميه عدة مراكز متطورة لتشخيص وعلاج أمراض القلب للأطفال
.
هذه المراكز تضم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال القسطرة العلاجية ، حيث تجري مثل هذه
القسطرة العلاجية بسهولة ويسر
.
د. عوني امين المدني
مستشار اول امراض قلب أطفال