الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
أمراض الدم والأورام للأطفال
>> السرطان عند الأطفال د. مها خليل ارناؤوط
السرطان عند الأطفال د. مها خليل ارناؤوط
التعليقات
Tweet
السرطان هو مجموعه متشابكة من الأمراض، وليس مرضاً واحداً، وهو يبدأ في الخلايا التي هي وحدة الحياة الأساسية في الجسم. يتكون جسم الإنسان من العديد من أنواع الخلايا. في الوضع الطبيعي فإن الخلايا تنمو وتنقسم لإنتاج خلايا جديدة فقط عندما يحتاج الجسم لذلك، إما للنمو أو لتعويض خلايا ميته. هذه العمليه المنظمه تساعد على إبقاء الجسم في صحة جيدة. لكن في بعض الأحيان تستمر الخلايا في الإنقسام عندما لا تكون هناك حاجه لخلايا، مشكلة كتلة من الأنسجه تسمى بالورم. الأورام بدورها تكون إما اورام «حميده » أو «خبيثه . الأورام الحميده ليست سرطاناً، وفي أغلب الأحيان يمكن إزالتها جراحياً، و في معظم الحالات لا تعود ثانية. هذه الأورام لا تنتشر الى أجزاء اخرى من الجسم، والمهم أنها نادراً ما تشكل تهديداً على الحياة. أما الأورام الخبيثة، فهي أورام سرطانية،حيث تكون الخلايا في هذه الأورام شاذة وتنقسم بدون سيطرة، وباستطاعتها مهاجمة الأنسجة والأعضاء القريبة وتتلفها. بالإضافة الى ذلك فإن الخلايا السرطانية يمكنها الإنفصال عن الورم الخبيث والإنتقال عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي، وهكذا ينتشر السرطان من الموقع الأصلي الى أعضاء أخرى مشكلاً سرطانات ثانوية. أكثر امراض السرطان تسمى حسب العضو أو نوع الخلية التي بدأ فيها، وعندما ينتشر السرطان فهو غالباً ينتشر للعقد اللمفاوية القريبة أو أعضاء أخرى مثل الكبد؛ الدماغ ؛ أو العظام. يحصل عند الأطفال سرطانات متعددة وتكون غالباً مختلفة عن سرطانات الكبار. أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال هو سرطان الدم )اللوكيميا(، ويشكل حوالي ثلثي الأمراض السرطانية عند الأطفال. ومن السرطانات الأخرى الشائعه أورام الدماغ، الأورام الليمفاوية والأورام الصلبة مثل أورام الكلى؛ العظم؛ العضلات؛ الأنسجة؛ الكبد؛ الخ...(. المسببات لمرض السرطان عند الأطفال تختلف بشكل عام عن مسببات السرطان عند البالغين )مثلاً التدخين او السرطنات البيئية(. في أغلب الأحيان تتكون السرطانات عند الأطفال نتيجة خلل في العوامل الوراثية في الخلايا النامية، وهذه التغيرات عشوائية ولاتوجد طريقة فعالة لمنعها. أمراض سرطان الأطفال غالباً لا تتصرف مثل أمراض السرطان لدى البالغين، وهي قد تحدث فجأه وبدون أعراض مبكرة؛ كما أن معالجتها تختلف ونسب النجاح فيها أعلى؛ لذلك من الضروري عدم المقارنة بين سرطانات الأطفال و سرطانات البالغين، حتى وإن كانت متشابهة. تحدث الأورام السرطانية بأي مرحلة من عمر الطفل، وقد تبدأ من مرحلة الطفل حديث الولادة إلى نهاية مرحلة الطفولة ) 18 عام(. من الأعراض التي قد يلاحظها الأهل و ربما تكون أولى علامات سرطان الأطفال: الشحوب غير المفهوم أو فقدان الشهية او النشاط. نشوء حمى غير مبررة، أو تستمر لفترة طويلة او متكررة، دون الإستجابة للعلاج. سهولة ظهور الكدمات على الجلد، و سهولة النزف من الأنف أو الأسنان أو اللثة دون مبرر واضح. وجود ألم موضعي و مستمر لفترة طويلة. اختلال بالتوازن و الترنح الحركي، أو عرج بالمشي دون سبب محدد. تغيرات فجائية بالعيون أو اختلال مستمر و متكرر بالرؤية. صداع مستمر مصحوباً بالتقيؤ والنوم الزائد. حدوث انخفاض حاد و سريع بالوزن. وجود انتفاخات في منطقة أو عدة مناطق من الجسم. ومن المهم ملاحظة أن مثل هذه الأعراض قد تشير إلى مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب ألأطفال، ولا يعني ظهورها بالضرورة وجود نمو سرطاني، غير أنها تعد مؤشراً أولياً يستدعي ضرورة المتابعة و إجراء المزيد من الفحوصات و التحقق من الأمر. ينبغي على الاسرة دائماً إجراء الفحوصات الطبية الروتينية للأطفال وبشكل دوري والتنبه بشكل خاص لأية علامات مرضية أو أعراض لا تبدو اعتيادية، خصوصاً إذا ما استمرت لفترات طويلة دون أن تستجب للمعالجات العادية، والتنبه للعلامات المرضية اعلاه. علاج سرطان الأطفال تختلف الخطط العلاجية حسب نوع الورم، ويمكن أن تستعمل أي من هذه العلاجات، أو نوعين أو جميعها حسب الورم، لكن توجد مبادىء عامة للعلاج: الجراحة: الجراحة من أنواع العلاج لإزالة السرطان، وقد يقوم الجراح أيضاً بأزالة بعض الأنسجة المحيطة والغدد الليمفاوية القريبة من الورم. تعتمد التأثيرات الجانبية للجراحة على عدة عوامل، من ضمنها حجم وموقع الورم، نوع العملية، والحالة الصحية العامة للمريض. يخشى بعض المرضى من أن ينتشر السرطان أثناء العملية وهذا نادر جداً لأن الجراحين يستخدمون تقنيات خاصة واحتياطات متعددة لمنع السرطان من الإنتشار. العلاج بالأشعة: العلاج بالأشعة تستخدم فيه أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. ويستخدم العلاج بالأشعة كعلاج رئيسي بدل الجراحة لمعالجة بعض أنواع السرطان، كما يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم الورم فتسهل إزالته، وفي حالات أخرى يستعمل العلاج بالأشعة بعد الجراحة للقضاء على أية خلايا سرطانية متبقية في الجسم. كما يمكن استخدام العلاج بالأشعة لوحده أو مع طرق علاجية أخرى مثل العلاج الكيميائي، او لتخفيف الألم أو إزالة مشاكل أخرى، إذا كان الورم تستحيل إزالته. إن الأعراض الجانبية للعلاج بالأشعة تعتمد على حجم الجرعات وعلى عضو الجسم الذي تتم معالجته. العلاج الكيميائي : العلاج الكيميائي هو استخدام أدوية كيماوية لقتل الخلايا السرطانية. قد يستخدم دواء واحداً أو مجموعة من الأدوية، كما أن العلاج الكيميائي قد يكون العلاج الوحيد الذي يحتاجه المريض أو قد يستعمل مع أنواع أخرى من العلاج مثل الجراحة والأشعة. عادة يعطى العلاج الكيميائي على شكل دورات؛ إن معظم مضادات السرطان الكيماوية تعطى بالحقن في الوريد، لكن بعضها يحقن في العضل أو تحت الجلد، كما أن بعضها يعطى عن طريق الفم. التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي تعتمد بصورة رئيسة على الأدوية وحجم الجرعات التي يتلقاها المريض. وكما في أي من العلاجات الأخرى. فإن التأثيرات الجانبية تتباين من شخص لأخر. زراعة نخاع العظم أو زراعة الخلايا الجذعية . حيث يتم استخراجها مسبقاً أو تكون من متبرع أويكون المتبرع توأماً مطابقاً للمريض، وكلا النوعين من العلاج يوفر للمريض خلايا سليمة تتحول الى خلايا دم وتحل محل الخلايا التي دمرتها جرعات كبيرة من العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة. لا يستعمل هذا النوع من العلاج الا في حالات معينة. مؤشرات التكهن المستقبلي مؤشرات التكهن بالمردود العلاجي و تطورات المرض عند الأطفال وتختلف بشكل كبير عنها لدى البالغين، و تظهر الفروقات الرئيسية بمعدلات الشفاء أو النجاة القياسية، حيث تبلغ معدلات الشفاء القياسية لدى أورام الأطفال في المتوسط نسبة 80 % و ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 90 % عند بعض الأنواع، بينما تبلغ لدى الكبار بالمتوسط نسبة 60 %، و يُعتقد أن هذا الفرق ناتج عن حقيقة أن أورام الأطفال أكثر استجابة و تفاعلاً تجاه المعُالجات، و حقيقة أن الأطفال أكثر قدرة على تحمّل العلاجات المكثفة، كما أن المعطيات للتكهن بمردود علاجي جيد هي أكثر ايجابية لديهم. د. مها خليل ارناؤوط استشارية امراض الدم والأورام عند الأطفال / استشارية المعالجة التلطيفية ومعالجة الألم عند الأطفال