الصفحة الرئيسية
اتصل بنا
دليل الأطباء
صفحات الاطباء
English
من نحن
زوايا
المقدمة
شخصية العدد
ملف العدد
فخر الاردن
صحة قلبك
الراحة النفسية
علاقات انسانية صحية
رياضة وصحه
أبراج صحية
شغب
دراسات
مقدمة
مركز التحالليل الطبية
سكري صحي
تغذية صحية
صحة المرأة
التوحد
شركات طبية
السياحة والأثار
اسعافات أولية
قصة
عيادة قلب الاردن
ريبورتاج
ملف الأباء والابناء
القطاع الطبي المؤنث
منوعات طبية
بقلم طبيب
امراض الاطفال
امراض الكلى للاطفال
الإعاقة العصبية والألم المزمن
أمراض الأعصاب والدماغ
أمراض انف واذن وحنجرة
الامراض الباطنية
أمراض جلدية وتناسلية
أمراض الجهاز الهضمي والكبد
طب الأسرة
أمراض وجراحة العيون
أمراض وجراحة النسائية والتوليد
أمراض روماتيزم ومفاصل
أمراض سكري وغدد صماء
الامراض الصدرية
أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية
أمراض الدم والأورام
أمراض الدم والأورام للأطفال
الاشعة العلاجية للاورام
الطب النووي
أمراض قلب وشرايين
امراض القلب للاطفال
تغذية سريرية
جراحة الاطفال
جراحة الاوعية الدموية
جراحة قلب وشرايين وصدر
جراحة عظام ومفاصل
الطب الطبيعي والتاهيل
جراحة التجميل والترميم
جراحة الاعصاب والدماغ
جراحة اعصاب ودماغ الاطفال
جراحة عامة وجهاز هضمي والمنظار
الطب العام
الطب النفسي
الرعاية التلطيفية
الطب الصيني
التداخلات الجراحية
طب وجراحة الاسنان
تقويم الاسنان
تحاليل طبية
مركز المعلومات الدوائية
اصدارات
طبيبك
الصفحة الرئيسية
>>
امراض القلب والشرايين
>> الدهون الثلاثية وأثرها على القلب د. إسلام أبو سيدو
الدهون الثلاثية وأثرها على القلب د. إسلام أبو سيدو
التعليقات
Tweet
الدهون الثلاثية هي مركب عضوي يتألف من الغليسيريد مع ثلاث مجموعات من الأسيد الدهني وتعد مصدراً كبيرا لتخزين الطاقة في الجسم. ويوجد مصدران للدهون الثلاثية في الجسم: مصدر خارجي ناتج عن الغذاء اليومي حيث يمتص جسم الانسان الدهون الثلاثية من الأمعاء وينقلها الدم إلى جميع خلايا الجسم لاستخدامها كمصدرللطاقة والفائض يخزن في جسم الإنسان. بالإضافة إلى مصدر داخلي يصنع من خلال الكبد. معرفة مستوى الدهون الثلاثية: تتم عن طريق فحص الدم البسيط والذي يحتاج إلى صيام لمدة 12 ساعة للحصول على قراءة دقيقة، ويوصى بعمل الفحص ابتداء من عمر 18 سنة وعلى الأقل كل خمس سنوات إلا إذا كانت الحالة مرضية حيث يستدعي ذلك تكرار الفحص كل 3 - 6 أشهر. نسب الدهون الثلاثية: في الوضع المثالي تكون أقل من 100 ملليغرام لكل ديسيلتر. في الوضع الطبيعي تكون أقل من 150 ملليغرام لكل ديسيلتر. أقرب للحد الأعلى من 150 – 199 ملليغرام لكل ديسيلتر. المستوى المرتفع من 200 – 499 ملليغرام لكل ديسيلتر. المستوى المرتفع جداً أكثر من 500 ملليغرام لكل ديسيلتر. إن فرط ثلاثي غليسيريد الدم يندرج تحت اضطرابات الجسم المعروفة بمتلازمة التمثيل الغذائي أو الأيضي وهي مجموعة اضطرابات تصيب عمليات الهدم والبناء في الخلايا، وقد اثبتت الدراسات علاقتها القوية مع عدد من الأمراض وأهمها أمراض شرايين القلب، التهاب البنكرياس، داء السكري إضافة إلى داء الكبد الدهني. ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية: تكون في أغلب الأحيان ناتجة عن الخمول وزيادة الوزن، لكن من الممكن أن ترتفع بسبب داء السكري أو ضعف الغدة الدرقية أو بسبب استهلاك الكحول. كما يمكن ان ترتفع كأثر جانبي لبعض الأدوية مثل بعض مدرات البول، )مانعات بيتا ،)B - blockers الكورتيزون ) Corticosteroid ( وبعض الهرمونات والعقاقير الأخرى المختلفة. كما يمكن أن ترتفع الدهون الثلاثية أيضاً نتيجة حالة وراثية وعادة ما تكون نسبتها مرتفعة جداً في الدم )أكثر من 1000 ملليغرام لكل ديسيلتر( وفي هذه الحالة ينصح بعمل فحص لأفراد الأسرة جميعاً. ويتسبب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم بتكون تراكمات دهنية تحت الجلد في الغالب وتسمى بالأورام الصفراء كما إنها تتراكم بشكل هالات حول القرنية وأكثر ما تكون وضوحاً على شكل ترسبات في مصل الدم إذا كانت النسب مرتفعة جداً. يعد تغير اسلوب الحياة المعالجة الاساسية لارتفاع الدهون الثلاثية حيث ان عدم ممارسة الرياضة بشكل والاكثار من النوم يؤديان لإزدياد نسبة هذه الدهون والذي يؤدي بدوره إلى العديد من الاعتلالات. ومن الجدير بالذكر ان الاشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل يومي كجزء روتيني وهام من حياتهم يمتلكون نسباً قليلة من الدهون الثلاثية. أما بالنسبة للحلول الغذائية فهي تتمثل بالآتي: التقليل من زيوت الطبخ وتجنب الدهون المشبعة والأطعمة المقلية والوجبات السريعة. الحرص على عدم وجود الزيوت المهدرجة جزئياً. تقليص المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. خفض استهلاك سكر الفواكه )عصير الذره(. الحذر من الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، قطع البطاطا المقلية، ورقائق إفطار الصباح المحلاة بالسكر. التقليل من تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم والحليب ومنتجات الألبان الأخرى. الحد من تعاطي الكحول. الإكثار من الدهون الغير مشبعة المستخلصة من النباتات والزيوت والأسماك. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأومغيا 3 مثل الجوز والأسماك ولا سيما السالمون والتونة. الاكثار من الأطعمة الغنية بالألياف. وبالنسبة للأدوية: عادة ما يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد في الحد والتقليل من الدهون الثلاثية، وتعد الفيبرات من افضل خافضات الدهون الثلاثية وبنسبة 30 – 50 % كما أنها ترفع نسبة الكوليسترول الجيد .HDL وبالنسبة لحالات الارتفاع الشديد في نسب الدهون الثلاثية والتي تتجاوز الآلاف نادراً ما يضطر الأطباء لإجراء عملية فصل البلازما لخفض المستوى في الدم وللحفاظ على البنكرياس والشرايين من المضاعفات المترتبة على ذلك. د. إسلام أبو سيدو استشاري أمراض القلب والشرايين المركز العربي الطبي / زميل الكلية الأمريكية لأمراض القلب والشرايين